بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين واله وصحبه أجمعين
أخواني الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الموضوع الذي سأتكلم عنه جدا كبير وخطير. وكلما أمعنت التفكير فيه وجدته حقا خطيرا. بل وقد أعتبره نقلة نوعية في توظيف الممكن من التكنولوجيا في خدمة الإسلام. قد يقول البعض إن البرامج الإسلامية كثيرة. ولكن أي برنامج منها يرتبط بالمتصفح . يلتصق فيه التصاق كاملا. أقول لا يوجد سوى البرنامج الذي سأتكلم عنه اليوم.
تصور برنامج يعرض لك آيات من القران كلما فتحت المتصفح . ويبقيها أمامك حتى تحفظها. تصور برنامج يضع أمامك حديثا من صحيحي البخاري ومسلم أمامك يوميا كلما تصفحت الإنترنت. هذا ودون أن يضايقك. بل يستعمل مساحه صغيرة . تكاد تكون مهملة أو يستخدمها ياهوو أو جووجل أو غيرهم . أليس قراننا أولى؟؟ أليست أحاديث نبينا أولى؟؟
أنا لا أتصور أحد يرى آيات الله أمامه ويدخل موقعا فيه ما يغضب الله.
ولا أتصور أحد يحاول أن يرى صورة داعرة وهو يرى أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم
أذن هذا البرنامج علاوة على انه يساعد على حفظ وتذكر القران الكريم بل هو أيضا يساعد على أن يكون الإنترنت مكان أفضل وأجمل وأطهر.
والله يا أخواني أذا فتحت المتصفح ووجدت آيات الله أمامي أحس بأنها بركة. وكلما مرت على كلمة وحاولت حفظها أحس ببركة اللحظة.
تصور أننا نستغل اللحظات والثواني التي بين تعبئة صفحة وأخري في قراءه أيه ومحاولة حفظها. تصوروا أني والحمد لله حفظت سورة الحديد عن طريق هذا البرنامج وأنا الآن في الجزء الأخير من سورة المجادلة. وهذا في وقت كان يضيع سابقا هباء منثورا . وقد ندمت أنني لم أستعمل هذا البرنامج من قبل .
وقد أضفت لكم صورة عن شاشتي لتروا كم هو صغير هذا البرنامج. لكن أحس وارى بركة القران الكريم في قلبي وأمام عيني.
لتنزيل هذا البرنامج على بركة الله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أخي الحبيب لا تجعل هذه الرسالة تقف عند حدود جهازك. أرسلها لمن تستطيع لتكسب ثواب قراءتهم . وأبدا أنت في حفظ القران اليوم. استعمل هذا الشريط
__________________