&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

منتديات علي خطي الحبيب ترحب بك أجمل ترحيب
ونتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه

فأهلاً بك في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله
ونرجوا أن تفيد وتستفيد منا

وشكراً لتعطيرك المنتدى بباقتك الرائعة من مشاركات مستقبلية
لك منا أجمل المنى وأزكى التحيات والمحبة
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

منتديات علي خطي الحبيب ترحب بك أجمل ترحيب
ونتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه

فأهلاً بك في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله
ونرجوا أن تفيد وتستفيد منا

وشكراً لتعطيرك المنتدى بباقتك الرائعة من مشاركات مستقبلية
لك منا أجمل المنى وأزكى التحيات والمحبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فضل الله تعالى ورحمته

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ɒσиᴊωαи
{وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا}
{وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا}
ɒσиᴊωαи


المساهمات : 2595 ذكر فضل الله تعالى ورحمته Egypt10 فضل الله تعالى ورحمته Studen10 فضل الله تعالى ورحمته Chess111 العمر : 104

فضل الله تعالى ورحمته Empty
مُساهمةموضوع: فضل الله تعالى ورحمته   فضل الله تعالى ورحمته Emptyالأربعاء فبراير 16, 2011 7:41 am

عن ابن عباس رضي الله عنهما ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى قال : (
إن الله كتب الحسنات والسيئات ثم بيّن : فمن همّ بحسنة فلم يعملها كتبها
الله عنده حسنة كاملة ، وإن همّ بها فعملها كتبها الله عنده عشر حسنات إلى
سبعمئة ضعف ، وإن همّ بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة ، وإن
همّ بها فعملها كتبها الله سيئة واحدة )
رواه البخاري و مسلم في صحيحيهما.



الشرح

أفعال
الله تعالى دائرة بين الفضل والعدل ، فما من تقدير في هذه الحياة ، بل ولا
شيء في الدنيا والآخرة ، إلا داخلٌ ضمن فضل الله وعدله ، فرحمته سبحانه
بالمؤمنين فضل ، وتعذيبه للعاصين عدل ، وهو – جلّ وعلا – مع ذلك أخبر أن
رحمته سبقت غضبه ، وأن رحمته وسعت كل شيء ، وأَمَرَنا أن نسأله من فضله
وعطائه الجزيل .



وهذا
الحديث الذي بين أيدينا خير شاهد على فضل الله تعالى على عباده المؤمنين ،
فالله سبحانه وتعالى لما حثّ عباده على التسابق في ميادين الطاعة والعبادة
، لم يجعل جزاء الحسنة بمثلها ، ولكنه ضاعف أجرها وثوابها عشرة أضعاف ،
كما قال سبحانه : { من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها } (
الأنعام : 160 ) ، ثم ضاعف هذه العشرة سبعين ضعفا ، ولم يقف الأمر عند هذا
الحد ، بل إن الله تعالى يُكاثر هذه الحسنات ويضاعفها أضعافا كثيرة ، لمن
شاء من عباده .



وقد
جاء في القرآن تصوير هذه الحقيقة في مثل رائع ، يجسد فيه معنى المضاعفة ،
ويقرّب صورتها إلى أذهان السامعين ، إنه مشهد من يبذر بذرة في أرض خصبة ،
فتنمو هذه البذرة وتكبر حتى تخرج منها سبع سنابل ، العود منها يحمل مائة
حبة ، ثم تتضاعف هذه السنابل على نحو يصعب على البشر عده وإحصاؤه ، كذلك
حال المؤمن المخلص لربه ، المحسن في عمله ، قال تعالى في محكم التنزيل : { مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم } ( البقرة : 261 ) .



ولا
يقتصر فضل الله عند هذا الحد ، بل يتسع حتى يشمل مجرد الهم والعزم على فعل
العمل الصالح ، فإن العبد إذا هم بالحسنة ولم يفعلها ، كتب الله له حسنة
كاملة – كما هو نص الحديث - ، لأن الله سبحانه جعل مجرد إرادة الخير عملا
صالحا يستحق العبد أن ينال عليه أجرا .



ذلك حال من هم بالحسنة ، أما من هم بالسيئة فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( وإن همّ بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة ) ،
ولعل السر في ذلك : أن العبد إذا كان الدافع له على ترك المعصية هو خوف
الله والمهابة منه ، فعندها تُكتب له هذه الحسنة ، وقد أتى بيان ذلك في
الرواية الأخرى لهذا الحديث : ( وإن تركها – أي السيئة - فاكتبوها له حسنة ؛ إنما تركها من جرائي ) ومعناها : طلبا لرضا الله تعالى.



وهذا
بخلاف من همّ بالسيئة وسعى لفعلها ، ثم عرض له عارض منعه من التمكن منها ،
فهذا وإن لم يعمل السيئة ، إلا أنه آثم بها ، مؤاخذ عليها ؛ لأنه سعى إلى
المعصية ولم يردعه عن الفعل خوف من الله ، أو وازعٌ من الضمير ، ويشهد لهذا
قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا التقى المسلمان
بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار . فقيل : يا رسول الله . هذا القاتل ،
فما بال المقتول ؟ قال : إنه كان حريصا على قتل صاحبه )
.



وإذا ضعف وازع الخير في نفس المؤمن ، وارتكب ما حرمه الله عليه ، كُتبت عليه سيئة واحدة فحسب ، كما قال الله عزوجل في كتابه : { ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها وهم لا يظلمون } ( الأنعام : 160 ) ، وذلك من تمام عدله سبحانه .


وعلاوة على ذلك ، فقد تدرك الرحمة الإلهية من شاء من خلقه ، فيتجاوز الله عن زلته ويغفر ذنبه ، كما دلّ على ذلك رواية مسلم : ( فإن عملها كتبت عليه سيئة واحدة أو محاها ) فهو إذاً بين عدل الله تعالى وفضله .



فإذا
استشعر العبد هذه المعاني السامية أفاضت على قلبه الطمأنينة والسكينة ،
والرجاء بالمغفرة ، ودفعته إلى الجد في الاستقامة ، والتصميم على المواصلة ،
بعزيمة لا تنطفيء ، وهمّة لا تلين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://da3m.7olm.org
 
فضل الله تعالى ورحمته
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حقوق الله تعالى
» سعة مغفرة الله تعالى
» مقطع رهيييييب ماشاء الله للشيخ عبدالباسط عبدالصمد رحمه الله
» ابو بكر الصديق -حب رسول الله صلى الله عليه وسلم
» ابو بكر الصديق وحب رسول الله صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات العامة :: رحيق الاسلام-
انتقل الى: